mardi 20 mars 2012

رسالـــــة صامة ....

منشور في : https://www.facebook.com/groups/260733724006699/
السلام عليكم يا ذئاب الوادي ... أما بعد :
لست متتبعا للبرامج التيليفزيونية إلا الوثائقية منها ... و لست من المولوعين بهذا الجهاز لكي يأخذ مني الحيز الأكبر من الوقت و يدخلني في إحصائيات المشاهد السلبي و الغير العملي النشيط و أعرف أن العديد يشبهني في هذا المنوال و هذا لا يعني أنني ضد الرجال و النساء المتخصصين في هذه الوسيلة الإعلامية العصرية ... و أحييهم بتحية الإجلال و التعظيم لأن دراستهم و ديبلوماتهم أعطت أكلها في مجال البرامج التيليفزيونية التي إستطاع المشرفون على القناة و تقنيوها و بخبرتهم العالية في مجال السمعي البصري و من خلال برنامج بسيط جدا و أسطر على كلمة برنامج تيليفيزيوني أنهم يؤثرون على أمة بكل أجهزتها و قنواتها الفضائية و جرائدها و هم الآن جد سعيدون بنجاح ((( برنامحهم التلفيزيوني))) بزن هناك زيطة و زنبليطة وقعت في بلد إسمه المغرب ... و أنا لست ضد النجومية في عالم الفن لأنني أعرف فنانين مغاربة صاروا نجوما بدون أي برنامج تيليفيزيوني ولهم سمعتهم في البلد و حتى أنهم لم يدرسوا المسيقى أو الفن بشكل عام ... في حين أن هناك دول تكرم علمائها و مكتشفيها و حتى سياسييها بالأوسمة الفخرية و حتى فنانيها مثل جائرة نوبل للعلوم و الأداب و حتى السلام و خناك مهرجان كان و الأسكـــــــــار و الدب الدهبي و السعفة الدهبية لأفلام فعلا تستحق المشاهدة لأنها تكلمة عن حدث و خلقت الحدث مثل فلم les indigènes أو قاموا باختراع نفع البشرية مثل ما تصرف عليه الدول من أموال طائلة في مسائل المحافضة على البيئة و مسألة الإنحباس الحراري ووسائل الطاقة مما ينفع العباد و البلاد ... و الدي جعلني أكتب هذا النص و أطرحه على أنظاركم للنقاش و حتى النقض هو كيف وصل ببرنامج تيليفيزيوني تافه (؟؟؟؟؟؟) في مكان ما في العالم أن يشد له كل هذه الهمة و التولويل في حين أن أطفالنا و تلاميداتنا و طلابنا ( سواعد الأمة و معاولها ) يدرسون بطريقة النظري و الإفتراضي و ليس العملي الملموس و حتى إن بلغ لمستوى مميز لا سميع و لا عليم به سوى هو سبحانه ... يا ذئاب الوادي هل نحن فعلا وصلنا لدرجة السداجــــــة العامة الكاسحة لكي نكون عبيد للبرامج التليفزيونية ؟؟؟؟؟؟؟ هل فعلا نستطيع أن نبنية أمة بالمرامج التيليفزيونية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لو كان كذلك أعطوني مثالا على ذلك .... يا ذئاب الوادي يامغاربة إسرائيل كان غاصب لأرض ليست له أعلن على قيامه سنة ١٩٤٥ تخصص من ميزانياتها المالية حصة الأسد في العلوم و التقنيات ولو إقتضى الأمر على إرسال جواسيس لسرقتها ... و في الأخير أخجل من نفسي أنني من سلالة من كانوا في الأندلس يوما ما ....تحياتي

0 commentaires:

Enregistrer un commentaire